Saturday, December 13, 2008

The Great Arises Out of Small Things - Eckhart Tolle

The great arises out of small things that are honored and cared for. Everybody’s life really consists of small things. Greatness is a mental abstraction and a favorite fantasy of the ego. The paradox is that the foundation for greatness is the honoring of small things of the present moment instead of pursuing the idea of greatness.
-Eckhart Tolle

Wednesday, November 12, 2008


خواطر نفس
مهما تراكمت عليك العوائق.. اصبر واستعصم بالواحد الرازق مهما أخذتك الغفلة لأبعد حد.. توسد الذكر وتمسك بحبل الله الممتد مهما دنت منك خطى اليأس .. أعرض عنها ولا تيأس مهما تساقطت من عصارة روحك غصّه.. لا تبالي فكلٍ يأخذ منها حصّه مهما تكتلت على صدرك الهموم.. بددها بالإستغفار واذكر الحي القيوم مهما تراجع رصيد الحسنات.. اشغل القلب بالذكر لترقى أعلى الدرجات مهما قسى قلبك بعد اللين.. أرخي سمعك للحق وتذلل لرب العالمين يا مالك الملك يا من يسمع الشكوى ويعلم السر والنجوى مـــولاي يا جواد يا كريم يا سميع لدبيب النمل في الليل البهيم يا مجيب دعوة المضطر إذا دعاه أسألك يا مولاي أن تغفر لي وللمسلمين والمسلمات وتمحو عنا الخطايا والزلات وأن تجعل قلوبنا نابضة بالطاعات اللهم ,, أصلح قلوبنا و نيتنا وأزواجنا وذريتنا وأقاربنا والمسلمين واستخدمنا في طاعتك ورضاك يا أرحم الراحمين يا خالقنا ورازقنا ومولانا نحن عبيدك الضعفاء الفقراء الأذلاء فأغننا بحبك وثبتنا على طريق الحق واجعلنا أتقياء أنقياء وأبعدنا كل البعد عن ران الغفلة والدنيا وحررنا يا مولانا من غياهب النفس إلى فضاااء عبوديتك.. يارب .. ياارب ... يااارب إن لنا إخوانا مسلمين يقرصهم البرد والجوع جف ماء أعينهم وخفت صوتهم فكما أنعمت علينا يا مولانا بنعم لا تعد ولا تحصى أغثهم من سحائب جودك ياذا الجود والكرم اللهم ألبسهم ثوب العافية والغنى اللهم ألبسهم ثوب العافية والغنى اللهم رد كل ضال إليك رداً جميلا وأمنن على كل مجاهد في سبيلك بالصبر والنصر إلهي إن لي أخوات في الله أحببتهن فيك اللهم أرزقني وإياهن الإخلاص في القول والعمل واجعلني وإياهن من رفقاء الرسول صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى اللهم آمين وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كلمات تبرد قلبي كل ما قريتها
ليست من كتاباتي
للأمانة

Tuesday, April 22, 2008

::ليــــــــلتي::



عندما يرخي الليل ردائه المخملي الحالك على أعتاب دنياي

وتخضع لسطوته جفون المرهقين

وتتخافت فيه همسات العاشقين

أتسلل بحذر إلى مداخل قلبي الغامض وأبدأ بحثي

أقف برهة وأسأل نفسي: تراني ماذا أريد؟

لماذا أشعر بهذا الضياع لمشاعري

لماذا لا أقوى على تسطير خواطري على أوراق حاضري كما تعودت أن أفعل

لماذا تتهرب أحرفي عن مخارجها

لماذا تعانديني يا أنا؟؟

أتراها الغربة أسكرت وجداني وشردتني قطعاً من أحجية تتقاذفها الأفكار في محاولة منها لإعادة ترتيبها

فتزيدها شتاتاً وغموضاً

وتتركني شاردة حائرة
***
يا أنا؟؟
أخبريني
من أنا؟؟
***
بالأمس كُنتُ قطرة ماء طاهرة تلعب مع باقي القطرات
تداعب أقدام العابرين
تماطل أكف العابثين
وتغسل جراح البكائيين
***
..بالأمس حلم جميل وردي كان يجيئني ويسليني
حلمت أن أجد قلباً يحتويني
فأكون له أرضاً وسماءً
يسعدني
فأبسط له كفيَّ وأحمله بين أضلعي لأحميه من نفسي قبل كل شيء
حلمت بالبساطة
فنظرت اليوم إلي أنا
فوجدتني عُقدٌ شائكة
كلما حاولت فكها
زادت جراحاتي
وسالت دمائي على قدماي
***
بالأمس ظننت أن السعادة حلم يندر تحقيقه
واليوم تغلبت علي ظننوني
***
!!ياليل
قل لي لمَ؟
لماذا تنقلب حالي بقدومك؟
!لماذا تثقل قلبي وتسلبني غفوتي؟
!روحي تترجاك فأجبني؟
***
يسفهني ويمضي
ويتركني خلفه ألملم شتاتي
وأعود لأتقنع بوجه جديد ليوم جديد
!!في آخره ليلٌ بلا قمر
=+=+=+=+=+=+=

Monday, February 18, 2008

بقعتي المضيئة أحبكـِ



..في بقعتي المضيئة جلست أراقب مايدور من حولي
..هالة سوداء تطل علي من بعيـد،، ترسل ذبذباتها نحوي محاولة جذبي إليها من جديد
...أتشبث ببقعتي البيضاء التي وجدت فيها روحي وأحاول أن أطرد تلك الذبذبات بتمتمة تعويذات سمعتها من أمي
..أغمض عيني،فتعود لذاكرتي أيام سوداء عشتها في تلك الهالة السوداء الموحشة الخالية من الحياة!
..أتذكر دموعاً سوداء ذرفتها
،،كانت الشمس سوداء
،،السماء سوداء
!!ملامح من حولي خاوية إلا من سواد
!الزهر والربيع تجردا من ألوانهما واكتسيا بسواد هالتي تلك
!حتى قوس القزح كان عبارة عن سبعة درجات من السواد الحالك
،،أعود لحاضري
،،أفتح عيني وأستفيق من ذكرياتي السوداء
،،أعود بي لبقعتي المضيئة
...أتشبث أقوى من الأول،وأقسم أن لا يكون للسواد مأوى في دروبي
،،أحبتي في الله
خواطر مخيفة كتبتها بعد أن مرت علي فترة كرهت فيها نفسي وجميع من حولي
،،أحسست بأني في حفرة عميـــــــــقة لا يسمعني فيها أحد
!!تعطل كل شيء في حياتي..علاقتي بربي، بأهلي، بصديقاتي، حتى بنفسي
..كانت الحياة بلا طعم،،كل يوم يمر علي كسنة ثقيلة تسحب خطاها الى ليل طويــــــــل ووسادة مبللة بدموع لا أعرف سببها
..تحديات كثيرة ومسؤوليات جعلت مني شخصاً ضعيف الارادة
..حاولت ان اشق طريقي نحو تحقيق طموحي لكن مسؤوليات اهم كانت تحدني من الاستمرار
..نسيت نفسي وانهمكت في تلك المسؤوليات التي وقعت على عاتقي
..طموحي كانت تتلاشى امامي واحلامي مسدودة الابواب
..لم يكن يعلم أحد بمدى بؤسي في تلك الفترة
أصبحت ذات يوم وأنا أفكر من حكم علي بما أنا فيه؟
من السبب لما أنا عليه اليوم؟؟
..واشارت الاجوبة كلها إلي
..نعم كنت انا السبب لما انا فيه
..انا من سمحت لنفسي بأن أضعف وقررت الوقوف بدل النهوض
..صحيح أن حياتي تغيرت وأصبحت مسوؤلة عن غيري بعد أن كنت مستقلة بذاتي
..وصحيح ان التحديات كثرت في وجه تحقيق ما تصبو اليه نفسي
..لكن هذا لم يكن سبباً مقنعاً لجعلي أقف مكتوفة اليدين..كحملٍ صغيرٍ عاجز عن الحراك في وجه قطيع من الثيران
..بعد هذا الحوار مع نفسي بدأت بسرعة بتغيير تفكيري وشحن طاقتي من جديد
..فكرت بإيجابية وقلت مهما كانت صعوبة الحياة ومرارتها فأنا ما زلت أتنفس..وما زلت أتحرك..أستطيع أن أحدث فرقاً
..لست عاجزة..لست متخاذلة
أنا قوية..والله معي
..ومن أهم الأشياء أنه كان علي تحسين علاقتي بالله..فهي أساس السعادة ومفتاحها
..إذا صلحت علاقتنا به فكل ما دونه هين
..صدقوني،،نحن من نقرر كيف نعيش..نحن من نختار الوقوف او الاستمرار بروؤس مرفوعة
..تعلمت أن طريقة تفكيرنا لها التـأثير الكبير في طريقة عيشنا
..وأن المسؤولية ليست سيئة بقدر ما اعتقدت..فهي تعلمنا الكثير وتزيدنا قوة وارادة
..تعلمت أن أحب نفسي قبل أي شيء،،فعندما نحب أنفسنا ونتقبلها،، نكون قادرين بإستقبال وارسال الحب للآخرين
(..الحب قوة جبارة لكن علينا تعلم توجيهها)
..أصبحت أسكن في بقعة مضيئة لا أستبدلها بغيرها
واليوم أعود إليكم وأشارككم بلمحة عن ما كنت أمر به..متمنية أن أفيدكم بقصتي هذه
..وأن تكونوا أنتم المسؤولون وأصحاب القرار في حياتكم..وتوجهوا أنفسكم لحياة سعيدة مليئة بالمحبة والعزيمة
...أضاء الله حياتكم وآخرتكم