Thursday, October 1, 2009

إشتــــقت إليه

يا حبيباً غادرني وأخذ روحي معه
أشتاقك..أشتاق نفسي بوجودك
أشتاق لسهر الليالي في أحضانك
أنت..يامن هدأت من روعي..وأنخت هموم الدنيا عن عاتقي
أنت..يامن عرفت حلاوة الدنيا في ظمأ نهارك..وبياض الليل في اندماج جبيني مع تراب الأرض
وحشتني كثييييراً
تطل علينا كل عام محملاً بأنوارٍ قدسية
تضيء بيوتنا وقبلها قلوبنا
فيك تتآلف الأرواح..وتتصافح القلوب
كنت أنا..غير أنا فيك
مررت علي فتقويت بك على نفسي
وعاهدتك أن الشيطان إذا عاد لن يجدني هاهنا راضخة له
سأرتقي عالياً وأهرب منه
ياحبيبي..يارمضان
فارقتك هذه السنة بحزنٍ كبير..ولا أعلم هل سأكون من القلة الحظيظين بلقائك في العام المقبل
أحاول أن أثبت وأصطبر كما عاهدتك..لكنني أخاف من ضعفي وقلة حيلتي
بعد رحيلك..شعرت بالضياع قليلاً وأحسست بالغربة
ولكني سرعان ما التجأت لخالقي وخالقك وسألته أن يشد من أزري ويقويني على نفسي وعلى كل ما حولي
رمضان يا رمضان..هذه السنة كنت مختلفاً واستشعرت وجودك بكل معنى الكلمة
أتراني من ضمن من أعتقت رقابهم..وبشروا بروح وريحان وربٍ غير غضبان؟
أتراها هذه المشاعر التي تسبق الفراق؟؟وهل تراني سأعيش لأراك تقبل علي من جديد؟؟
اللهم تقبله منا وبلغنا إياه السنة القادمة فائزين راضيين مرضيين