Wednesday, April 25, 2007

!!!أخي تزوج نصرانية

::بسم الله الرحمن الرحيم::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتعجب البعض من العنوان ويعتقدون بأنه تمويه أو طريقة جذب لقراءة الموضوع
لكنها الحقيقة ففي البارحة تم عقد قران أخي من فتاة رومانية وديانتها مسيحية
تعجب الكثيرون ممن نعرفهم لهذا الخبر وغضب آخرون
..ونظراً لكوننا عائلة مسلمة وبالذات في مجتمعاتنا الخليجية فهذا شي خارج عن العادة وغير متعارف عليه
(عذروني بس الحين ببدي أكتب بالعامية عشان تحلى الجلسة)
^___^
المهم نرجع لمحور حديثنا
مثل ماقلتلكم هذا اللي صار أمس
كثير فرحت لأخوي لأنه تزوج اللي إختارها قلبه
الإنسانة اللي وقفت معاه وقفات عمرنا ماراح ننساها ولولا فضل الله ثم هي لما كان بقي من أخي سوى ذكريات
ماراح أدخل بالتفاصيل لأنها ترجع لي ذكريات مخيفة
البارحة بالليل ماقدرت أنام
كنت خايفة من هالتغير الكبير اللي صار بحياتنا وخصوصي إنها راح تسكن معانا
شلون راح أتأقلم معاها أتقبلها
!وشلون هي راح تتكيف مع عائلة مسلمة؟
!شو راح يكون مصير عيالهم في المستقبل وعلى أي أساس راح يتربون؟
مادري هي مخاوف كانت تدور ببالي بس كل ما راودتني حاولت أطردها بأفكار إيجابية
قلت بنفسي ان هالإنسانة اللي حباها بأنه كتب لها تعيش وسط عائلة مسلمة وتتزوج منهم
مافي غير إننا نحسن نفسنا ونكون مسلمين بحق عشان هي تحب الإسلام
ونتقيد بسنة النبي عليه الصلاة والسلام ونكون قدوة لها إلى أن يشرح الله صدرها للإسلام
!لكن حتى لو سوينا كذه لمن تشوف غيرنا مايتبع الإسلام بشكل صح وتسألنا عنه شنو راح أقولها؟
!لمن تشوف وحدة متبرجة غير متحجبة شو راح أجاوبها؟
..أحيانا أشعر إن إحنا المسلمين قد نكون سبب في نفور البعض من هذا الدين بسبب الأفعال المقيتة التي يرتكبها بعض أبناء أمتنا
..لكن بإذن الله كلمة الله هي العليا وكل مخلوق يعرف في داخله إن الإسلام هو مبتغاه الحقيقي لكن البعض ينكرون ذلك
===============================
راجاءً ماتنسوها من دعواتكم عسى ربي ينطقها الشهادتين وماتكون من المشركين اللي مصيرهم جهنم والعياذ بالله
(إعذروني على اسلوبي الركيك في الكتابة)
دمتم مسلمين سالمين آمنين

Tuesday, April 17, 2007

::سعادتي في غربتي::

،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
،،قلبــي قلعة محصنة وضعت لها الحدود والسياج
،،حررتها من محتليها وطردت غاصبيها
،،نظفتها من الأدران ولملمت الأشواك التي خلفتها سنون الغفلة
،،زرعت فيها ورود الإخلاص والمحبة
،،ونثرت فيها عبير يقيني
"*سلطان قلعتي "*ربـــــــــــي
،،أسكنته عرش قلــــبي ونقشت إسمه على جدرانـها
،،وهبت نفسي وذاتي لــه
،،بكل خضوع وإنكسار تذللت بين يديه
،،رجوته أن يقبلني عبدةً عنده
،،فالــعز كل الــعز في إنحنائــــي لـــــه
،،والفخر كل الفخر في عبوديتي لــــــه
،،في سجودي تفارق الروح أضلعي وترتقي،، ترتقي إلى أن تصل أعالي السماء
،،يهفو قلبي فرحاً وشوقاً للقياه
،،في تحقيق رضاه تكمن فرحتي
،،وفي التنزه عن مانهاه أعلى مراحل غناي
،،سعيدة انا بهذه الحالة التي يراني فيها البعض بأني غريبة
،،فأشفق عليهم لأنهم لم يذوقي حلاوة غربتي هذه
!!غريبة،، معقدة،، متشددة،، متخلفة
"*فليكن مايكن فأنا لم أعد أبالي طالما أن حبيبي هو"*الـــــله
،،فبأي الأحوال سأموت غريبة وسأدخل ذلك القبر الموحش لوحدي
!!وهنا تنكشف الخبايا ويعرف من هو الغريب الحقيقي
!!هناك من تلك الحفرة تنطلق رحلة أبدية إلى اللامعلوم

Sunday, April 15, 2007

::إنقطعت كل الآمال إلا منك::

:.:بسم الله الرحمن الرحيم:.:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في لحظة ضيق أحسست فيها بأن كل المعادلات ضدي؛ لم أقوى على تغيير مزاجي وإسعاد نفسي
كما تعودت أن أفعل، هذه المرة كانت مختلفة، فقد تراكمت الهموم والمشاكل ولم يعد كأس قلبي
قادراً على تحمل الكمية، ففاض وفاضت معه عيناي
وما "زاد الطين بلة" هو محاولاتي الجاهدة للجوء لغير الله غفلةً مني
جلست لوحدي أبكي بحرقة وأبحث عن من أفضي له ما بداخلي عله يساعدني في حل بعضٍ من
هذه المشاكل، لكن سياسة الفضفضة ليست في قائمة خياراتي إلا نادراً فأنا إنسانة كتومة بالعادة
وألجأ لحل مشاكلي بنفسي
لا أعلم لما كانت هذه المرة مختلفة عن ماسبقها، أصبح البوح شيئاً لا بُد منه!!
حتى والدتي "حفظها الله" لم أستطع التفوه بشيءٍ أمامها رغم تفهمها لي، لكني لم أرد أن أريها
ضعفي ولم أرد أن أقلقها علي..فقد تعودَت علي قوية صامدة لا أعرف للحزن طريق
بحثت لمن من صديقاتي أشكو،، فرأيت كل واحدة منهن لاهية في مشاكلها الخاصة،، وشعرت بأن
إحداهن لن تفهمني..
أقسم لكم أن الأرض ضاقت علي بما رحبت وتمنيت في تلك اللحظة الخروج من جسدي والتحرر من
هذه الدنيا ومنغصاتها،،
كم كنت ضعيفة وغافلة آنذاك بأن بحثت عن الفرج والسعادة بعيداً ولم أدرك قربها مني!!
فجأة..وأنا في تلك الحالة المأساوية مرت ببالي هذه الجملة "لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك" وكأني
سمعت أحداً يهمس بها في أذني..
فأحسست بشيء من الثقل بدأ ينزاح من كاهلي،، فإزداد نحيبي وهذه المرة لإدراكي سوء فعلي بأن
إلتجأت لغير الله..وتخيلت لو أني مِتُ في تلك اللحظة وسألني الله عن سبب بعدي عنه..ماذا كنت
سأجيبه!!!
أسرعت إلى المغسلة فجددت وضوئي،، وضعت سجادتي ووقفت موجهة كل جوارحي إلى الله وماء
الوضوء قد إمتزج بدموعي،،
فصليت وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم "أرحنا بها يا بلال"،،وبعد التسليم ركعت وبدأت أحاور
ربي رحيمي..
صحيح أنني لم أسمعه يخاطبني لكن شعرت برده علي عند إحساسي بطمئنينة وسكينة حلَّتا علي
أفضيت بمكنونات صدري..وسألته بأن يرزقني اليقين،،وفعلاً وأنا أسأله كنت موقنة بإجابته لي فهو
المجيب الرحيم الحيي الذي يستحي أن يرد عبده خائباً صفر اليدين!
أحبتي لماذا نلجأ إلى غير الله وهو الأقرب إلينا،، أرحم علينا من أبائنا وأمهاتنا،،يعلم ما يختلجنا وبيده
وحده أن يساعدنا،، هو الذي أضحك وهو الذي أبكى،، بيده مفاتيح السعادة،،
فلنحسن الظن به ولنلجأ إليه أولاً وأخيراً،،ولنكن موقنين بأنه لن يخيبنا
فهو سبحانه من قال لنا وقوله الحق :: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
أى أن كل المطلوب منك هو أن ترفع يديك وتقول أريد كذا وكذا، وفى هذا يقول عمر بن الخطاب: أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء لأن الله قد وعد من دعاه أن يستجيب له
من أسمائه سبحانه وتعالى القريب
من هو أقرب إنسان لنا فى الوجود؟ هل هى أمهاتنا، أخواتنا، أزواجنا، أبنائنا، أصدقاؤنا لا والله، الله أقرب إلينا ، فلنجرب ولنضمم أقرب الناس إلينا إلى صدورنا ونحتضنهم بقوة، من الأقرب إلينا الآن؟ هم أم الله؟ لا والله، إنه الله فالله سبحانه وتعالى يقول :: "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ"
والله ما عرفنا الله حق قدره وما قدرناه،، ومهما حاولنا فلن نصل إلى معرفته،، لكن علينا فقط أن نشد همتنا ونحاول التقرب منه وحتماً سنجده أقرب إلينا مما نظن..
إخوتي هذه مرحلة مررت بها في حياتي وعلمتني درساً لن أنساه،، وها أنذا مازلت أحاول التغلب على غفلتي وضعفي وأسأل الرحمن بأن ينقذني منهما
//أسعدكم الله وجعلكم من المقربين أصحاب عليين//

Sunday, April 1, 2007

::عدت إليك بقلب سليمـ::

بسمــ الله الرحمن الرحيمـ

كلمات بثها قلب نادمٌ أرجو أن تصل إليكم وتثروني بآرائكم

جئت ألقي بخطايايا ببابك وقد أرهقتني نفسي والذنوب

رغم وزري، رغم إجحافي في أمري

رغم جنحي في الظلام، رغم تراكم الآثام

رغم يأسي من الأنام

اتقدت في داخلي شمعة أمل..مازال لهيبها يحرقني

يوقظني

ُيعلِمني

بأنه مازال لي مخرج من مستنقع الزلات

مازال لي ربٌ كريمٌ صابرٌ.. لم يهملِ

****

ضاقت بي الأيام و..تلاشت الأحلام

فأخذت أرقب وعده الحق الذي لا يخطئُ

لكنه أبى إلا أن يهديني

أخذ بيدي..نورني وأرشدني

قال لي: لا تقنطي من عفوي ورحمتي

خاطبني من خلال فرقانه

فكان كالسيل الذي يغسل الأرض من الرزايا

فغسَّلَ قلبي مـــن الأوزارِ والخطــــــــايا

****

شعرت بشيء في عيني لم يسبق لي أن شعرت به مسبقاً

بدأت بلورات تتساقط من مقلتي

وهي التي تحجرت من سنون في داخلها

سالت العبرات..وارتفعت الآهات

صحت بأعلى صوتي:كيف لي كيف لي؟؟؟

أعصيه ولا أبالي

يا نفسُ توبي ما لكِ تميلين.. إلى الدنيا وتضحكين

أتظنين بأنكِ لا تسألين..وإليه لا ترجعين

****

طويت كتابي الذي مضى وأحرقته ونثرت رفاثه مع رياح موسمية هبت على أوطاني

فتحت كتاباً جديداً

جعلت عنوانه..عدت إليك بقلبٍ سليمــ