Saturday, May 9, 2009

أحنُ إليك

في القلب أنين مستمر لا يهدأ إلا في جنح الليل

عندما لا يوجد سواك

حتى أنا أتلاشى في حضورك

وتتبعثر روحي بين أنوار تنزلك الكريم


فتهدأ من روعي
وتحسسني بالأمان

فأطلق العنان لعيني بالبكاء بين يديك
وأشكو لكَ ما أهمني من الدنيا

وما أثقل صدري

وأسلمك قلبي

فتطهره لي


***

في هدأة الليل
والعيون غارت

أشعر بأني في مقبرة كبيرة
فكل ما حولي هامد

لا دليل على وجود حياة هنا أو هناك

كسى رداء الموت ما حولي

لكن عندما أضع روحي هناك على أعتاب بابكِ
أرى الحياة تدب في عيني

وتتنفس دنياي من جديد


أحن إليكَ كثيراً
"وأشعر بالغربة "هنا

أحياناً أضحك على نفسي وأنا أخاطب السحب وأسألها عن كيفية الوصول حيث هي
علني أكون قريبة منك


يا مؤنسي
و يا حياة قلبي

يا نور عيناي

يا سمعي وبصري وكل جوارحي

بكَ أحيا وأموت

فتقبلني منك وإليك

2 comments:

ملح الحياة said...

ليس ارق من هذه الكلمات لمناجات الله سبحانه جل في علاه.
لا تعليق فالكلمات ترقى لمستوى لايمكن لاي تعليق ان يصل اليه.
دمتي مبدعة

glomhilda said...

ملح الحياة

لم ولن ترقى يوماً كلماتي أمام عظمته

مرورك هو الراقي

دمتي قريبة:)